سوق الحواسيب المكتبية والمحمولة هو ضحية لنجاح سوق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ولا سيما الأجهزة اللوحية. ومايكروسوفت لا تزال تبدل المزيد من الجهود لتحفيز الناس على شراء لوحيات Surface. مصنعي الأجهزة الذكية لا يساعدون شركة مايكروسوفت على هذا الأمر لأنهم لا يزالون يصنعون المزيد والمزيد من الأجهزة اللوحية الجديدة المدعمة بنظام الأندرويد من شركة جوجل.
واحدة من العوامل التي ساهمت في تأزم وضعية مايكروسوفت في سوق الأجهزة المحمولة وفقا لشبكة Canalys المتخصصة في بحوث السوق هو التكلفة الباهضة لتراخيص الويندوز وعتاد أجهزة الويندوز مقارنة بالأندرويد. ببساطة، أسعار أجهزة الويندوز ليست هي نفسها أسعار أجهزة الأندرويد.
إذا أرادت مايكروسوفت أن تعالج هذا الأمر فيتوجب عليها التعامل وتوطيد علاقاتها مع الشركات المصنعة للأجهزة في المستقبل. وبصرف النظر عن ذلك، فقد كانت آبل تستحوذ على نسبة ساحقة من سوق الأجهزة اللوحية في الماضي، ولكن إستطاع الأندرويد وشركاء جوجل من إحداث تأثير حقيقي على السوق بحيث أصبح الأندرويد هو المهين بدلا من iOS. أما بالنسبة لشركة مايكروسوفت التي ظلت ثابتة ولم تقدم على أي خطوة لتعزيز علاقاتها مع الشركاء فقد ظلت حصتها ثابتة في السوق.
سامسونج تكشف عن الكثير من الأشياء على أساس سنوي، وهذا ما جعلها تحقق مكاسب ضخمة على الرغم من كونها رابع أكبر مصنع لأجهزة PC ( الحواسيب المكتبية والمحمولة والأجهزة اللوحية ). عموما، ذكرت Canalys أيضا أن شحنات الأجهزة اللوحية إزدادت لأكثر من 40% كما أنه إنخفضت شحنات أجهزة PC و Notebook بنسبة 7.5% و 14% على التوالي، وهذا ما وجه رسالة لشركة مايكروسوفت بضرورة التحرك سريعا وجلب نظام الويندوز إلى الأجهزة اللوحية.