كما تعلمون على الأرجح فإن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما قام في وقت سابق من هذا الشهر بإعتراض حظر منتجات آبل في السوق الأمريكية بعد إكتشاف لجنة التجارة الدولية أن بعض منتجات آبل تنتهك براءات إختراع سامسونج. ولكن بالأمس فقط، تفاجأ العالم بقرار باراك أوباما وعدم تدخله لمنع حظر إستيراد بعض منتجات سامسونج إلى السوق الأمريكية بعدما تأكد أنها تنتهك عددا من براءات إختراع آبل.

وبخصوص هذا الموضوع قال الممثل التجاري الأمريكي Michael Froman نيابة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه بعض دراسة القضية بعناية ودراسة آثار القرارات على المستهلكين والمنافسة، وإستحضار بعض المعلومات والنصائح من وكالات المعلومات الخاصة بالأطراف المهتمة، فقد تم السماح بقرار حظر إستيراد منتجات سامسونج للدخول إلى السوق الكورية.

قرار نزيه أم لا، فمن المستغرب أن لا نرى شعور الحكومة الكورية الجنوبية إتجاه ما تعانيه سامسونج، وهي الشركة التي تمثل 17% من الناتج الداخلي الإجمالي في البلاد، تتعرض لمعاملة سيئة لكونها واحدة على أرض أجنبية، ولهذا السبب فقد صرحت وزارة التجارة الصناعة والطاقة الكورية بأنه من المؤسف أن الحكومة الأمريكية تتدخل في إتخاذ القرارات المختلفة المتعلقة بإنتهاك براءات الإختراع في الحالة التي تكون فيها سامسونج وآبل تتنافس عالميا في قطاع الإتصالات المتنقلة.

وبالنسبة لشركة سامسونج نفسها فقد سبق لها وصرحت أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة جدا، وعلقت على أن القرار لن يؤدي إلا إلى الحد من المنافسة وتقديم خيارات محدودة للمستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.

على الرغم من كل شيء، فإن هذا القرار يعتبر ضربة معنوية فقط للشركة الكورية، فكما نرى الأجهزة التي تم حظرها هي قديمة وتشمل هذه الأجهزة كل من Galaxy Nexus و Galaxy S إضافة إلى Galaxy S2 و Galaxy Tab 10.1 من بين أجهزة أخرى.

المصدر.