عن الشركة التي لا يفترض أنها لا تحمل نوايا شريرة، فنحن نجد أنه من الغريب أن نراها تغضب العديد من مستخدميها عن طريق القيام بأعمال ما. حسنا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أشرنا لكم بأن شركة جوجل قررت الكشف عن بنود جديدة لخدماتها والتي أثارت حفيظة العديد من مستخدمي خدمات الشركة، مما دفع هؤلاء إلى إستبدال صورهم الشخصية بصورة رئيس مجلس إدارة جوجل، السيد Eric Schmidt. والسبب وراء هذه الخطوة هي كون جوجل ذكرت في بنود الخدمة الجديدة التي أعلنت عنها مؤخرا أنها ستبدأ إبتداء من 11 ديسمبر عرض أسماء المستخدمين وصورهم الشخصية والتقييمات وكذلك التعليقات في الإعلانات على شبكة الإنترنت، وذلك بهدف تأييد المنتج المسوق. الآن، شبكة الفيسبوك بدأت بالفعل منذ فترة بتطبيق هذا النوع من الإستراتيجيات الإعلانية في شبكتها الإجتماعية بحيث تسمح بعرض المعلومات الشخصية للمستخدمين لتأييد المنتجات التي يتم تسويقها على الشبكة.

وفقا لجوجل فهذه البنود الجديدة ما هي إلى عملية تحديث طفيفة، ولكنها لا يجب أن تدفع المرء للإعتقاد بأن المعلومات الشخصية للمستخدمين سيتم نشرها على شبكة الإنترنت أو يمكن أن يتم إعطاء المعلومات الشخصية المقدمة من المستخدمين طوعا للشركات المعلنة لدى جوجل. كل من جوجل والفيسبوك يدعون بأن مثل هذه التغييرات كان من المفترض أن تقدم للمستخدمين مجموعة من الميزات وخدمة أكثر شمولا وذات طابع شخصي. وتقول كلا الشركتين أيضا بأنه يجب على المستخدمين تجنب الجلوس مع أولئك الذين يدافعون عن الخصوصية والذين يدعون بأن إستخدام مثل هذه المعلومات تعتبر إنتهاك لخصوصية المستخدمين.

المصدر.