الصيد الغير مشروع لوحيد القرن والفيلة والحيوانات الأخرى يخرج عن نطاق السيطرة، بسبب الصيادين الذين هم قلقون بشأن جني الأموال الآن بدلا من التفكير في المستقبل، وكيف يمكن ربما لأفعالهم هذه أن تمحو أنواع بأكملها من الحيوانات. حسنا، بفضل الصندوق العالمي للحياة البرية سيتم التبرع بأكثر من 1000 رقاقة إلكترونية لدولة كينيا والتي سيتم زرعها في قرون وحيد القرن والتي يؤمل أن تساعد على ردع الصيادين، وكذلك السماح للمسؤولين بتعقب أماكن تواجد هذا النوع من الحيوانات بكثرة. الفكرة وراء زرع هذه الرقائق الإلكترونية هو ردع الصيادين والسماح للمسؤولين بتعقب القرون التي تم إزالتها من حيوانات وحيد القرن بعد مطاردتها وقتلها.

في حين أن ما قلناه للتو هو الأكثر فعالية، فسوف تسمح هذه الرقائق الإلكترونية أيضا للسلطات ربما بتكثيف الأمن في المناطق التي يرتكز عليها الصيادين في صيدهم. وليس ذلك فحسب، فهذه الرقائق الإلكترونية من شأنها أن تسمح للسلطات أيضا بتعقب الأماكن التي يتم فيها تخزين تلك القرون التي تم نزعها من حيوانات وحيد القرن ومعاقبة المسؤولين على ذلك.

وفقا لخدمة الحياة البرية في كينيا، فإن المحققون سوف يكونون قادرين على ربط أية قضية صيد غير مشروعة بالقرون التي تم إستيرادها أو مصادرتها، وهذا ما يشكل دليلا حاسما في المحكمة. وتقول التقارير بأن التكلفة الإجمالية للرقائق الإلكترونية التي تبرع بها  الصندوق العالمي للحياة البرية تبلغ حوالي 15 آلف دولار أمريكي.

المصدر.