بلغت قيمة أسهم شركة جوجل حوالي 1000 دولار أمريكي للسهم الواحد يوم أمس الجمعة للمرة الأولى في تاريخها، مما يجعلها واحدة من الشركات القلائل بما في ذلك Priceline و Seaboard و Berkshire Hathaway التي إستطاعت قيمة أسهمها أن تكسر حاجز 1000 دولار للسهم الواحد.
أسهم الشركة كانت تحوم حول حاجز 900 دولار في الأشهر الأخيرة، ولكن إرتفاع قيمة أسهم الشركة بنسبة 10% بين عشية وضحاها ساهم بإضافة أكثر من 25 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في غضون ساعات قليلة، وبالضبط بعد ساعات من صدور تقريرها المالي للربع الثالث من هذا العام، وجاءت أرباح وإيرادات شركة جوجل فوق توقعات المحللين في بورصة وول ستريت.
زاد سهم شركة جوجل بأكثر من 250 دولار منذ بداية هذا العام، وهذا الأمر ساعد على تجدد تفاؤل المستثمرين بأن الشركة لديها المزيد من المنتجات التي هي على أتم الإستعداد لإكتساح السوق بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة وخدمة Google Fiber ونظارات Google Glass إضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى. في الأشهر الأخيرة، أعرب بعض المحللين عن مخاوفهم حول قدرة جوجل على الحفاظ على المعدلات الإعلانية الخاصة بها على الأجهزة المحمولة، ولكن تقرير الأرباح إقترح بأن جوجل لديها معدلات إعلانية تكفي للتعويض عن أي إنخفاض في التكلفة لكل نقرة على الهواتف المحمولة.
في حين أن قيمة 1000 دولار للسهم الواحد هي بالتأكيد شي مهم للغاية، فمن غير المرجح أن تستمر أيضا. جوجل تتجه نحو تجزئة الأسهم وهذا من شأنه خلق فئة جديدة من الأسهم الغير مصوتة ليضمن كلا المؤسسين السيطرة على إتجاه الشركة. وعلى إفتراض أن الشركة إتبعت هذه الخطة، فإن سعر السهم سوف ينخفض بشكل ملحوظ.