قامت شركة Huawei المتخصصة في ربط الشبكات اللاسلكية وتصنيع الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية وغيرها من المنتجات الاخرى بنفي تلك التقارير التي تقول بأنها تصنع الهواتف الذكية لأهداف تجسسية بطلب من الحكومة الحالية في الصين. وليس ذلك فحسب، بل أكدت أيضا انه لم يسبق لها أن تلقت أوامر من الحكومة الصينية من أجل الإستفادة من الهواتف الذكية أو أجهزة الإتصالات الأخرى بحيث تكون الحكومة قادرة على التجسس على العملاء.
ويأتي هذا البيان من شركة Huawei في الوقت الذي كان ينظر فيه إلى كون الشركة الصينية تشكل خطرا آمنيا من قبل الحكومة الأمريكية ولعلاقتها المفترضة مع الحكومة الصينية. لم تكن هذه هي أول دولة تملك مثل هذه المخاوف، فبعد ما يزيد عن عام تقريبا من الآن، أكدت هيئة الإتصالات والأجهزة في كندا أنها تدرس حاليا إمكانية حظر أجهزة Huawei في كندا بسبب المخاوف الأمنية والمشاكل المحتملة.
الشركات التقنية الكبرى متهمة بالتواطؤ مع حكومتها للتجسس على العملاء، بما في ذلك شركة مايكروسوفت وجوجل والفيسبوك وآبل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا الآخرين، وجميع هذه الشركات أصدرت بيانات مشابهة إلى حد ما لطمئنة العملاء بأنهم لا يتعرضون للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي.