من هنا وهناك

Google-Smartwatch-Concept

في وقت سابق من هذا العام وبالضبط في شهر يونيو الماضي أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن شركة جوجل تعمل على تطوير ساعة ذكية خاصة بها بهدف تعزيز تواجدها في سوق الاجهزة القابلة للإرتداء، والآن نحن هنا مع تقارير جديدة من نفس الصحيفة من شأنها أن تضيء إبتسامة على عدد كبير من الوجوه المحبة لنظام الاندرويد.

نقلا عن بعض المصنعين والموردين، تقول صحيفة وول ستريت جورنال بأننا في كل الأحوال لسنا بعيدين جدا عن ساعة جوجل الذكية. في الواقع، هذه التقارير الصادرة من الصحيفة الأمريكية تشير إلى أن الساعة الذكية القادمة من شركة جوجل سوف تدخل مرحلة الإنتاج الضخم قبل نهاية هذا العام. وتقول التقارير كذلك بان معظم الشركات المتخصصة في تجميع الأجهزة في تايوان قامت بالتعاقد مع الشركات التقنية الكبرى بهدف تجميع ساعاتها الذكية، وعلى ما يبدو فإن الشركات التقنية الكبرى كانت تطور الساعات الذكية منذ سنوات عديدة. ووفقا للتقرير، فإن السبب في أن عمالقة التقنية قرروا عدم الكشف عن هذه الساعات الذكية طيلة السنوات الماضية هو كونهم قرروا تطوير هذه الاجهزة وتزويدها بالمزيد من التقنيات التي من شأنها أن تسمح لهم بإنشاء تجربة مميزة.

ويبدو ان الحالة المذكورة أعلاه قد تغيرت الآن. على ما يبدو، فإن جوجل تواجه إثنين من المخاوف الرئيسية في الوقت الراهن، وهي عمر البطارية ودرجة الفائدة. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة جوجل وجدت حلا مبدئيا لمشكلة البطارية بحيث لن يتوجب علي المستخدمين شحن الساعة الذكية يوميا. وبالنسبة لدرجة الفائدة، فإن جوجل سوف تحاول أن تكثف جهودها والرمي بجميع خبراتها في مجال البرمجيات لجعل هذه الساعة الذكية مفيدة ومطلوبة أكثر بالمقارنة مع الساعات الذكية الموجودة في السوق حاليا. ويقال بأن ساعة جوجل الذكية سوف تدعم ميزة الإستماع والتي قد تكون رأيتها في الهاتف Moto X، وسوف تكون قادرة على جلب المعلومات من الهواتف الذكية التي اقترنت معها، على سبيل المثال.

من المتوقع أيضا أن تسمح هذه الساعة الذكية للمستخدمين بإجراء المكالمات، والإفتراض السائد حاليا أن ساعة جوجل الذكية سوف تكون قادرة على الإقتران بأجهزة الأندرويد عن طريق البلوثوت. ووفقا للتقرير، فإن الساعة الذكية القائمة بذاتها ستكون مكلفة للغاية، ناهيك عن قدومها بحجم ضخم، وهذا بالفعل ليس خيارا جيدا بالنظر إلى انه يتوجب عليك إرتداء هذه الساعة الذكية في معصمك.

المصدر.