أعرب إدوارد سنودن عن دعمه للتحقيقات الألمانية حول سلوكات وكالة الأمن القومي في رسالة سلمها للحكومة الألمانية يوم أمس الجمعة.
الإدعاءات الأخيرة بشأن إستغلال الحكومة الأمريكية لهاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتجسس على الحكومة الألمانية أغضبت المشرعين الألمان والذين بدأوا بالتفكير في إجراء دراسات أوثق حول ممارسات وكالة الأمن القومي وإقترحت دعوة إدوارد سنودن للإدلاء بشهادته.
في الرسالة، يقول السيد إدوارد سنودن والذي وجهت إليه تهمة بالتجسس بأنه يرفض أية دعوة محتملة من الحكومة الألمانية، ولكنه صرح بأنه يتطلع إلى التعاون مع ألمانيا ليتم حل الوضع مع الحكومة الأمريكية.
وإلى جانب ذلك، أكد إدوارد سنودن بأن قول الحقيقة ليس جريمة. وأنه واثق مع دعم المجتمع الدولي بأن الحكومة الأمريكية سوف تتخلى عن هذا السلوك الضار.
وقد سلم السيد إدوارد سنودن الذي قيل بأنه حصل على وظيفة جديدة في روسيا الرسالة إلى Hans-Christian Stroebele وهو عضو في الحزب الأخضر والذي أظهرها لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الجمعة.