بالعودة إلى شهر سبتمبر الماضي أعلنت شركة Fairfax Financial Holdings وهي أكبر مساهمة في شركة البلاكبيري أنها توافق على دفع 9 دولار مقابل السهم الواحد في هذه الأخيرة. شركة Fairfax Financial Holdings تمتلك بالفعل 10 في المئة من الشركة الكندية وإقترحت شراء الأسهم الأخرى بقيمة إجمالية بلغت 4.7 مليار دولار أمريكي. كانت هناك بالفعل عددا من التقارير في الماضي والتي تسرد بالتفصيل مدى صعوبة أن تجد شركة Fairfax الأموال اللازمة لتأمين الصفقة. تقرير جديد من وكالة الأنباء رويترز يدعي أن العديد من البنوك الكبيرة قد خفضت قيمة القروض التي منحتها لشركة Fairfax لأنها كانت قلقة بشأن قدرة البلاكبيري على النمو من جديد حتى بعد تحولها إلى شركة خاصة.
شركة Fairfax تعمل مع Bank of America Merrill Lynch و BMO Capital Markets لتمويل صفقة الإستحواذ. نقلا عن مصادر مطلعة على المسألة، فإن تقرير رويترز يدعي بأن العديد من الأبناك الكبرى خفضت من القروض التي منحتها لشركة Fairfax لأنها كانت قلقة بشأن قدرة البلاكبيري على النمو من جديد. وينبغي الإشارة إلى أن السيد Prem Watsa والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Fairfax إدعى في شهر سبتمبر الماضي أنه سوف يكون قادرا على جمع الأموال المطلوبة لإتمام الصفقة، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على أنه إستطاع فعلا القيام بذلك.
اليوم سيعود السيد Prem Watsa مع العرض النهائي بعد إجراء العناية الواجبة للشركة. وبغض النظر عن ذلك، يرى المحللين بأن قيمة الإستحواذ يمكن أن تنخفض إلى 5 دولار للسهم الواحد في حالة إذا لم يكن هناك مشترين محتملين. وتشير بعض التقارير الصادرة مؤخرا إلى أن Cerberus Capital Management وشركة كوالكوم إضافة إلى مؤسسا شركة البلاكبيري، السيد Mike Lazaridis و Douglas Fregin قد قدموا عرضا مشتركا للإستحواذ على الشركة. وقد أعلنا كلا المؤسسين بالفعل عن رغبتهم لتقديم عرض لشركة البلاكبيري.