أنظمة تشغيل

nokia-lumia-52011

أصدرت شبكة Kantar World Panel المتخصصة في بحوث السوق آخر تقرير لها حول قطاع الإتصالات المتنقلة في الربع الثالث من هذا العام، وكما كان متوقعا فإن الأرقام التي كشفت عنها شبكة Kantar مماثلة للأرقام التي كشفت عنها شبكة ABI Research في الأسبوع الماضي. وأكبر مستفيد في الربع الثالث من هذا العام هو نظام الويندوز فون. وتشير الأرقام التي كشفت عنها شبكة Kantar والتي تغطي الأسواق الأوروبية الخمسة الكبرى إلى ان مبيعات الويندوز فون قوية بشكل خاص والفضل في ذلك يعود لشركة نوكيا ولسلسلة هواتفها المميزة Lumia.

ومع ذلك، تظهر شبكة Kantar بأنه في المتوسط، واحد من الهواتف الذكية العشرة التي تباع في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا يدعم نظام الويندوز فون. وهذا يعني في الغالب أن هواتف Lumia من شركة نوكيا هي المسؤولة الأولى عن تسريع حصة نمو منصة تشغيل مايكروسوفت. إرتفاع حصة الويدوز فون في أوروبا تأتي في أعقاب إنخفاض حصة نفس المنصة في مناطق أخرى مثل أستراليا وأمريكا اللاتينية، والسيد Dominic Sunnebo يشرح لنا السبب.

وفقا للسيد Dominic Sunnebo فإن سوق الهواتف الذكية في البلدان المتقدمة مزدحمة جدا، والشركات المصنعة تعي جيدا بأن الإقتصادات الناشئة هي أفضل فرصة لهذه الشركات من أجل النمو. وبالإضافة إلى ذلك، يقول السيد Dominic Sunnebo بأن شركة نوكيا سيطرت في أمريكا اللاتينية لسنوات عديدة، وبينما تراجعت شعبية هواتفها بنظام السيمبيان، فقد أصبحت لدى الشركة الآن فرصة لإستعادة مجدها مع نظام الويندوز فون. غالبية المستهلكين في أمريكا اللاتينية لا يزالون يستخدمون هواتف نوكيا العادية، وبالتالي فإن الإرتقاء إلى المستوى التالي مع هواتف Lumia المنخفضة التكلفة هي الخطوة المنطقية التالية. السعر هو الحاجز الرئيسي في الأسواق النامية و Lumia 520 يفتح الباب لإمتلاك هاتف ذكي بالنسبة للكثيرين.

في الواقع، بعض التحليلات إقترحت بأن شركة جوجل عانت الأمرين لتحسين الاندرويد 4.4 KitKat ليعمل بشكل مثالي مع الاجهزة التي تحمل ذاكرة عشوائية بحجم 512MB، لأنها تريد الحد من نجاح هواتف الويندوز فون المنخفضة التكلفة مثل Lumia 520. باعت نوكيا الملايين من هواتف الويندوز فون الرخيصة الملونة بالأسواق الناشئة في الربع الأخير، مما أدى إذا جاز التعبير لتشريد هواتف الأندرويد المنخفضة التكلفة دون أدنى شك.

المصدر.