الشهر الماضي أفادت الأنباء أن بارجة غامضة تابعة لشركة جوجل قد رست في خليج سان فرانسيسكو. في ذلك الوقت كان يشاع بأن الهيكل على رأس البارجة سيكون مركز تسويق عائم لنظارات Google Glass. وفي نفس الوقت فقد ألقيت العديد من النظريات الأخرى في جميع الأنحاء، وإدعى البعض أن هذه البارجة قد تكون مركز عائم لمعالجة البيانات، وقال تقرير آخر بأن هذه البارجة ستكون معرض خاص للغاية لنظارات Google Glass. وفي الوقت الذي بدأت تظهر فيه المزيد من النظريات، تم العثور على بارجة أخرى لشركة جوجل رست في ميناء بورتلاند، وقيل الشيء نفسه. جوجل قررت أخيرا الخروج عن صمتها وصرحت اليوم بأن البارجات التي تم رصدها مؤخرا هي فعلا تابعة للشركة.
لقد سمعنا نظرية تقول بأن هذه البارجات ستكون عبارة عن متاجر لبيع نظارات Google Glass، والسبب في ذلك أن شركة جوجل تسعى لمنافسة متاجر التجزئة الشهيرة التابعة لشركة آبل، لذلك فهي تريد الذهاب مع فكرة مختلفة تماما. الشركة الأمريكية لم تلمح ولو قليلا حول ما إذا كان هذا المشروع مرتبط بنظارات Google Glass بأي شكل من الأشكال، وقالت بأن هذا المشروع هو في أيامه الأولى وأنه من المرجح أن يعرف بعض التغييرات في المستقبل. وفي نفس البيان سخرت جوجل من الشائعات السابقة وصرحت بالقول :
بارجة جوجل..مركز بيانات عائم؟ بارجة لإقامة إحتفال؟ بارجة لإحتضان آخر ما تبقى من الديناصورات؟ للآسف، لا شيء مما سبق كان صحيحا.
بالإضافة إلى ذلك صرحت جوجل بأنه لا يزال من المبكر التصريح بحقيقة هذه البارجات، لأن الأشياء قد تتغير، وأن الشركة تستخدم هذه البارجات كمساحة تفاعلية حيث يمكن للناس معرفة المزيد عن التكنولوجيا الجديدة التي تعمل عليها الشركة.
بالنسبة لنوعية هذه التكنولوجيا بالضبط، فهي غير معروفة حاليا. الشيء الوحيد المؤكد أن هذا المشروع سيكون بالتأكيد طموح، وقد إستطاع منذ الآن أن يجذب إهتمام وسائل الإعلام. للآسف، شركة جوجل لم تكشف بعد عن متى بالضبط سوف تبدأ هذه المراكب بإستيعاب الزوار الفضوليين.