من هنا وهناك

International Space Station

سمعنا الكثير من الأخبار حول الفيروس Stuxnet، وهو الفيروس الذي تسبب في تخريب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وقد وجد هذا الفيروس طريقه أيضا إلى محطة الفضاء الدولية لفترة قصيرة. وقيل بأن فيروس Stuxnet يعتبر من الفيروسات الخطيرة جدا خصوصا وأنه لديه القدرة على إصابه الأجهزة الاخرى عبر USB بدلا من الأسلوب المعتاد الذي يستلزم الإتصال بالإنترنت. فقط في حال كنت تعتقد أن السيناريو المروع على وشك أن يحدث، فلا تقلق لأن محطة الفضاء الدولية لم تصب بفيروس Stuxnet، وجميع التقارير التي رأيناها في وقت سابق قد تم تضخيمها إلى حد كبير بسبب الإثارة.

على ما يبدو، شركة كاسبرسكي المتخصصة في الحلول الآمنية لم تذكر ولو لمرة أن فيروس Stuxnet أصاب محطة الفضاء الدولية، ولكنها قالت بأنه تم رصد تطبيقين خبيثين منفصلين وغير مرتبطين. الفيروس الأول لم يتم تحديد نوعيته وهو يتنقل الآن في محطة الفضاء الدولية، في حين أن الفيروس الآخر له علاقة مع فيروس Stuxnet وقد أصاب منشأة نووية روسية. وأكدت شركة الحماية الروسية بأن رجال الفضاء يستخدمون أجهزة USB من وقت لآخر، وهذا ما يؤدي إلى إصابة بعض الاجهزة في محطة الفضاء الدولية ببعض الفيروسات الضارة.

وأكدت وكالة الفضاء NASA، بأن الفيروس الذي رصدته شركة كاسبرسكي في محطة الفضاء الدولية لا يشكل تهديدا على أي من أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في القيادة والسيطرة، لذلك فليس له تأثير ضار على محطة الفضاء الدولية. وبهدف طمأنة الناس، فقد أكدت وكالة NASA أيضا بأن محطة الفضاء الدولية هي دائما في مأمن من أية برامج خبيثة والتي من شأنها أن تسبب فسادا في الأقمار الإصطناعية.

المصدر.