بالأمس قام المساهمين في شركة نوكيا بعقد إجتماع في المقر الرئيسي للشركة بفنلندا للتصويت على صفقة إستحواذ شركة مايكروسوفت على قطاع الهواتف في شركة نوكيا مقابل 7.17 مليار دولار. بالفعل، تم الموافقة على الصفقة بأغلبية ساحقة، بحيث صوت 99.7 في المئة من المساهمين لصالح إتمام الصفقة. ومع ذلك، فيبدو أن الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته، السيد Stephen Elop ربما كان هدفا لإنتقادات هائلة في إجتماع المساهمين يوم أمس. ووفقا لصحيفة Uusi Suomi والتي تعتبر واحدة من أقدم الصحف في فنلندا، فإن المساهمين في شركة نوكيا كانوا متفقين بالإجماع على إنتقاد السيد Stephen Elop، بل وهناك بعض المساهمين الذين قاموا بوصفه بالفاشل.

سلسلة الإنتقادات لم تنتهي عند هذا الحد، فقد ورد بأنه تم وصف Stephen Elop بأنه الملام الأول وراء تشييع جنازة قطاع الهواتف في شركة نوكيا ووضع الشركة بأكملها في الطريق إلى الخراب. وقد أشارت التقارير إلى أن الرئيس Manne Airaksinen نبه المساهمين الموجودين في الإجتماع إلى الإمتناع عن إيصال أي تعليق حول Stephen Elop إلى أي شخص.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها Stephen Elop للإنتقادات في فنلندا. الصحافة في البلاد لم تكن مولعة جدا من هذا الرجل خاصة بعدما قيل بأنه يرفض قبول أي شيء أقل من 25 مليون دولار كمكافأة له على خدماته في الشركة، على الرغم من أن سعر سهم شركة نوكيا إنخفض إلى حد كبير منذ قدوم إلى رأس إدارة الشركة. ومن المتوقع أن يتم الإنتهاء من الصفقة قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل، وبعدها سوف يعود Stephen Elop إلى شركة مايكروسوفت بحيث أنه على ما يبدو يجري النظر في تصنيبه كرئيس تنفيذي للشركة الأمريكية.

المصدر.