كما هو عليه، فإن الهاتف Xperia Z Ultra من شركة Sony هو الهاتف الأكبر حجما في السوق حاليا، متبوعا بالهاتف Galaxy Mega 6.3 بفارق 0.1 إنش فقط. وفي حالة إذا كنت قد أمسكت الهاتف Xperia Z Ultra من قبل فقد تعرف مدى ضخامة هذا الهاتف ومدى إقترابه من حجم الأجهزة اللوحية المصغرة. وبالنسبة لأولئك الذين يعطون الأولوية لقابلية الإستخدام، فقد يجدون بأن الهاتف Xperia Z Ultra كبير الحجم بشكل لا يصدق وسخيف إلى حد ما. حسنا، إذا كنت ممن يعتقدون بأن الهواتف الذكية التي تحمل شاشات 6.4 إنش سخيفة للغاية ولا تستحملها، فيجب أن تكون مستعدا لتستحمل الهواتف الذكية التي تأتي مع شاشات 7 إنش في المستقبل على إفتراض أن مايكروسوفت في طريقها للقيام بذلك.

ووفقا للسيد Peter Torr، فقد كتب في مدونة الويندوز فون للمطورين أنه في يوم ما سيكون ممكنا من الناحية النظرية رؤية أجهزة بنظام الويندوز فون مع شاشات بمقاس 7 إنش. وقد تم نشر هذا المنشور من قبل السيد Peter Torr للتحدث عن كيف يمكن للمطورين الإستفادة من حقيقة أن تحديث GDR3 قد أعطاهم الأدوات التي يمكنها الكشف عن حجم الشاشة و السماح لهم لعرض محتوى تطبيقاتهم على الشاشة الكبيرة تماما كما هو الشأن مع الشاشات الصغيرة. وبمعنى آخر يمكن لتحديث GDR3 أن يسمح للتطبيقات المبرمجة لهواتف الويندوز فون الصغيرة الحجم للعمل بشكل مثالي مع هواتف الويندوز فون الكبيرة الحجم، والعكس صحيح ( أنظر الصورة أعلاه ). بالطبع كما قلنا آنفا، فهذا لا يزال من الناحية النظر وليس هناك أية تأكيدات حتى الآن من الشركة بقدوم هواتف الويندوز فون مع شاشات 7 إنش.

المصدر.