المستشعر بدقة 16 ميغابكسل وبتكنولوجيا ISOCELL ليس هو الشيء الوحيد على ما يبدو الذي تعتزم شركة سامسونج جلبه إلى هواتفها الذكية الرائدة في العام المقبل، لأنه وفقا لبعض التقارير الحديثة الصادرة من بعض وسائل الإعلام الكورية، فإن شركة سامسونج تعمل أيضا على تطوير مستشعر كاميرا بدقة 20 ميغابكسل.

وتدعي المصادر بأنه تم إختيار 1 ديسمبر ليبدأ قسم البحث والتطوير في شركة سامسونج في مشروع تطوير مثل هذا المستشعر من الصفر، بما في ذلك محركات التركيز التلقائي للصورة ومجموعة عدسات مفصلة. وليس هناك حتى الآن أية أخبار حول ما إذا كان هذا المستشعر سوف يستفيد هو الآخر من تكنولوجيا ISOCELL أو تقنية منع الإهتزاز أو بالأحرى تقنية OIS.

وبالنسبة للهاتف Galaxy S5 فمن المحتمل أن يتم إطلاقه في أوائل العام المقبل، ومن المتوقع أن يأتي بتقنية منع الإهتزاز، وهذا ما يعني أنه ينبغي على الأقل إنتاج 50 مليون وحدة من مستشعر الكاميرا الذي سيكون متواجدا في هذا الهاتف، وشركة سامسونج لم تقترب بعد من إنتاج هذه الكميات. ربما هذا هو السبب في ذكر المصادر بأن مستشعر 20 ميغابكسل لن يكون جاهزا حتى النصف الثاني من العام المقبل، وربما حتى يصل إلى الهواتف الرائدة في العام 2015.

من المتوقع في العام المقبل أن يكون مستشعر ISOCELL بدقة 16 ميغابكسل متواجدا في 25% من الهواتف الذكية التي ستتمكن الشركة الكورية من بيعها، وهذا ما يعني أن سامسونج سوف تضظر لتصنيع ما يصل إلى 90 مليون وحدة من هذا المستشعر، وسيتم تضمين هذا المستشعر على الأرجح في كل من Galaxy S5 و Galaxy Note 4. وتقول المصادر بان هناك دفعة كبيرة من مستشعرات 13 ميغابكسل و 16 ميغابكسل التي إشترتها شركة سامسونج من شركة Sony من أجل العام المقبل، لذلك يمكننا أن نتوقع بقاء سباق الميغابكسلات على قيد الحياة من قبل الشركة الكورية، وذلك بهدف تعويض إلى حد ما إفتقار كاميراتها لتقنية منع الإهتزاز ولمنافسة كاميرات الهواتف الذكية التي تجلب دعم تقنية OIS. وقد ثبت مع كاميرات Galaxy S4 و Galaxy Note 3 أنه يمكنها أخذ صور جيدة جدا في الإضاءة المنخفضة حتى من دون تقنية OIS، لذلك علينا أن نحافظ على آمال أن تأتي هواتف سامسونج الرائدة في العام المقبل مع قدرات تصوير عالية جدا.

المصدر.