في الشهرين الماضيين، سمعنا شائعات تفيد بأن جوجل تمتلك بعض البارجات التي ترسوا حاليا بالقرب من بعض السواحل الأمريكية، ولاحقا إعترفت جوجل بأن هذه البارجات هي ملكها فعلا، وأنها سوف تستخدمها لمساعدة الشركة لكي تبرهن عن بعض المنتجات الجديدة، مثل نظارات Google Glass الذكية على سبيل المثال. وهذا بالتأكيد يبدو مفهوما فريدا جدا من نوعه عندما يتعلق الأمر بمساحات البيع بالتجزئة، ونظرا لهيمنة آبل على مجال التجارة بالتجزئة مع العديد من متاجرها المنتشرة في جميع أنحاء العالم، فنحن نفترض أن جوجل سوف تستخدم اليد العليا، على الأقل إذا ما كان الإبتكار هو المعني هنا. ولكن يبدو أن جوجل قد تكون مشغولة بسبب بعض العقبات القانونية مع البارجات الخاصة بها.

ووفقا لشركة جوجل، فإنها تخطط لجعل هذه المراكب لتكون مساحة عرض مؤقتة لتكنولوجيا جديدة، ولكن وفقا لتقرير صادر عن SF Chronicle، فقد جاء فيه أنهم حصلوا على تقرير سري يكشف بأن جوجل تخطط لجعل هذه البارجات كمتاجر للتجزئة بدلا من ذلك. وعلى إفتراض أن هذا صحيح، فإن شركة جوجل قد تواجه صعوبة في الحصول على تصاريح للقيام بذلك. ومن أجل الحصول على تصريح اللجنة الأمريكية لحفظ وتنمية السواحل، فيجب على مالك هذه البارجات أن يقدم خطة المشروع التي تنطوي على إستخدام هذه البارجات للأغراض البحرية أو الترفيهية، ولكن للآسف لا هذا ولا ذاك ينطبق على متاجر البيع بالتجزئة.

وعندما سئلت شركة جوجل عما إذا كانت هذه الإدعاءات صحيحة، وأن الشركة تخطط بالفعل لإستخدام هذه البارجات كمتاجر للبيع بالتجزئة، فقد ضلت جوجل متمسكة برأيها مشيرة إلى أنه كان يتعين عليها إستكشاف العديد من الأفكار في الماضي حول البارجات، والخطة الحالية لدى الشركة هي إستخدام هذه البارجات كمساحة تفاعلية حيث يمكن للناس معرفة المزيد عن التكنولوجيا الجديدة.

المصدر.