وفقا لبعض مراقبي قطاع الهواتف الذكية، فإن شركة موتورولا المملوكة لشركة جوجل تعتزم توظيف إستراتيجية تسعير أكثر عدوانية في الولايات المتحدة الأمريكية والفكرة هنا هي المنافسة بقوة مع منافساتها مثل LG و HTC. وهذه المصادر أخذت بعين الإعتبار تخفيض سعر الهاتف Moto X إلى 349 دولار لنسخة 16GB و 399 دولار لنسخة 32GB، وتشير هذه المصادر إلى أن هذه الأسعار هي نفسها سعر الهاتف Nexus 5 الذي يتم تصنيعه من قبل شركة LG.
بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت شركة موتورولا بالكشف عن الهاتف المنخفض التكلفة Moto G. وعلى الرغم من قدومه بنفس تصميم Moto X تقريبا، إلا أن الهاتف Moto G يأتي بعملية تخصيص أصغر بكثير من عملية التخصيص التي توفرها شركة موتورولا للهاتف Moto X، وبينما يسمح لأولئك الذي يشترون الهاتف الأخير بتخصيص العديد من الامور في الهاتف مثل لون الجهاز وخلفية النظام ولون أزرار الهاتف ولون حلقة الكاميرا إضافة إلى العديد من الامور الأخرى، فإن ملاك الهاتف Moto G لن يكون بإمكانهم سوى تغيير لون الغطاء الخلفي للجهاز. وتكلف نسخة 8GB من الهاتف Moto G حوالي 179 دولار في حين تكلف نسخة 16GB حوالي 199 دولار أمريكي.
ووفقا لشبكة Counterpoint، فإن شركة موتورولا تعتبر خامس أكبر بائعة للهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية في الربع الثالث من هذا العام مع حصة سوقية أقل من 4%. ولكن في الأسبوع الماضي، أشارت إحصائيات شبكة ComScore إلى أن الحصة السوقية لشركة موتورولا في الولايات المتحدة الامريكية إرتفعت إلى 7% في الأشهر الثلاثة المنتهية في شهر أكتوبر، وهذا ما يجعل شركة موتورولا ثالث أكبر بائعة للهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن بعد كل من آبل وسامسونج. ولكن لا ينظر إلى أن شركة موتورولا قادرة على أن تصبح من العشرة الأوائل في العالم، لذلك فإن الشركة تحتاج إلى التركيز على سوق الولايات المتحدة الأمريكية حيث يمكن إستخدام إستراتيجية الأسعار لإستباق المنافسين. وإلى جانب الهاتف Moto X، والذي هو متوفر لدى شركات الإتصالات الأربعة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن شركة موتورولا تقدم أيضا سلسلة هواتف Driod الحديثة حصرا لعملاء شركة الإتصالات Verizon مع الهاتف Droid MAXX الذي يقود الطريق بفضل بطاريته التي يبلغ سعتها 3500mAh والتي تستطيع الصمود لمدة 48 ساعة.