بالنسبة لأولئك الذين لم يسمعو به من قبل، فإن Evernote عبارة عن تطبيق على الأجهزة المحمولة والحواسيب والذي يمكن المستخدمين من كتابة ملاحظتهم والإيصالات وغيرها من الأمور الأخرى وحفظها في السحابة ومزامنتها عبر أجهزة متعددة. وهذا التطبيق مفيد جدا لأولئك الذين هم في حاجة إلى أن تكون ملاحظاتهم معهم في جميع الأوقات ولا يريدون حمل المشاحنات وحمل الأقراص الصلبة الخارجية ومفاتيح USB معهم. وعلى الرغم من أن Evernote بدأ كتطبيق وخدمة تستند على مجال الأعمال، فمن المثير للإهتمام أن نسمع بأن ثلث عائدات شركة Evernote تأتي من متجرها الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، والذي تبيع فيه الشركة مثل حقائب الظهر، والأقلام، والحواسيب المحمولة، وغيرها من الأمور الأخرى.
وفقا لموقع TechCrunch، فقد تمكن متجر Evernote الإلكتروني من إستقطاب 1 مليون دولار من المبيعات في الشهر الأول وحده فقط، وهذا ما يمثل الآن 30% من الإيرادات الشهرية للشركة. في الواقع، ما يجعل هذا الأمر مثير للإهتمام أكثر هو كيف أن بعض عملاء شركة Evernote الذين قاموا بشراء بعض المنتجات من هذا المتجر، حوالي 11% من العملاء على وجه الدقة، لا يستخدمون خدمات أو تطبيقات Evernote. نحن لسنا متأكدين مما إذا كان Evernote سوق جديد، ولكن وفقا لبعض التقارير الصادرة من موقع CNet، فإن الحسابات الإحترافية في Evernote تمثل حاليا نحو 61% من عائدات Evernote، والتي هي في الواقع تمثل إنخفاضا من 89% قبل إطلاق متجر Evernote الإلكتروني.
إنها لمصادفة غريبة قليلا، بالنظر إلى أن Evernote كانت من المفترض أن تكون الحل الرقمي للحواسيب المحمولة، ولكنها تكسب الآن قدرا كبيرا من المال إنطلاقا من مبيعات هذه المنتجات.