شركة BMW تستعرض شاشة بحجم 31 بوصة ❗️
الشاشة يمكن تركيبها في منتصف السيارة وتأتي بنظام Fire OS من أمازون وهي بدقة 8K وتعمل باللمس وتتضمن مسرح صوتي محيطي مكون من 30 سماعة
لم تكشف الشركة المزيد من المعلومات عنها او سعرها
#CES2022
شركة BMW تستعرض شاشة بحجم 31 بوصة ❗️
الشاشة يمكن تركيبها في منتصف السيارة وتأتي بنظام Fire OS من أمازون وهي بدقة 8K وتعمل باللمس وتتضمن مسرح صوتي محيطي مكون من 30 سماعة
لم تكشف الشركة المزيد من المعلومات عنها او سعرها
#CES2022
شركات BMW و Panasonic و IBM و Mercedes أعلنوا عن عدم مشاركتهم في معرض #CES القادم ❗️
أعلنت BMW بأن حدثها سيصبح رقمي و سيبث من ألمانيا في 5 يناير 2022
المعرض سيقام من 5 إلى 8 يناير
شركات BMW و Panasonic و IBM و Mercedes أعلنوا عن عدم مشاركتهم في معرض #CES القادم ❗️
أعلنت BMW بأن حدثها سيصبح رقمي و سيبث من ألمانيا في 5 يناير 2022
المعرض سيقام من 5 إلى 8 يناير
شركة BMW ستطلق بعض من سياراتها الحديثة بدون شاشات قابلة للمس بسبب مشكلة نقص الرقائق الالكترونية العالمية 🚗❗
مع مشكلة نقص الرقائق الالكترونية بعض الشركات قامت بتخفيض أو ايقاف بعض الموديلات ولكن BMW اختارت اطلاق بعض من نسخ سياراتها من سلسلة 3و X5 و X6 و X7 بدون شاشة تدعم اللمس.
هل تتذكر الأيام الخوالي عندما كنت تشتري شيئًا ويصبح في الأساس لك، بدون قيود؟ لسوء الحظ، بالنسبة لملاك سيارات BMW، فيبدو أن الشركة أعلنت عن مبادرة جديدة ستثير بلا شك الكثير من الانتقادات، وهي المبادرة التي تهم تمديد متجر ConnectDrive Store.
هذا يعني أن شركة BMW تريد على ما يبدو البدء في فرض رسوم على اشتراكات المستخدمين للوصول إلى ميزات معينة في سياراتهم الخاصة. في الأساس، ستقوم شركة BMW ببناء سيارة كاملة مع جميع الأجراس والصفارات التي قد تضطر إلى دفع رسوم إضافية لها مقابلها، ولكنها ستغلق بعض هذه الميزات ولن تكون متوفرة لك حتى تدفع ثمن الإشتراك الشهري أو السنوي.
ووفقًا لشركة BMW، فإن الفكرة هي أن هذا سيعطي العملاء ” مرونة مالية “، حيث يمكنهم إختيار الدفع مقابل ميزات معينة عند الحاجة إليها. على سبيل المثال مع المقاعد الساخنة، يمكن للعملاء اختيار عدم دفع الإشتراك مقابل هذه الميزة خلال أشهر الصيف الحارة، ولكن قد يختارون القيام بذلك خلال فصل الشتاء.
أيضًا، عندما يعيدون بيع سيارتهم، يمكن لمالك السيارة الجديد أيضًا إختيار الميزات التي يريدها بدلاً من الإضطرار إلى دفع المزيد مقابل سيارة تأتي مع كل هذه الميزات الإضافية. من المفهوم لماذا إختارت BMW مثل هذا النموذج، فهو يولد الأموال بإستمرار من خلال الإشتراكات، ولكن كما قلنا، نعتقد أن العديد من ملاك السيارات قد لا يكونون سعداء للغاية حيال ذلك.
تحظى سيارة Mini Cooper الصغيرة بشهرة كبيرة جدًا في جميع أنحاء العالم. تم عرض نموذج أولي جديد لهذه السيارة يعمل كليًا بالكهرباء قبل نحو عامين وأصبح من الواضح في ذلك الوقت أن شركة BMW كانت تفكر في إطلاق نسخة كهربائية بالكامل من هذه السيارة. أما وقد قلنا ذلك، فقد قامت الشركة الألمانية العريقة اليوم بالكشف عن سيارة Mini Cooper SE، وهي أول نسخة من سيارة Mini Cooper الشهيرة تعمل بالكهرباء، ومن المقرر أن تصل إلى الطرقات في شهر مارس من العام المقبل.
التصميم النهائي لسيارة Mini Cooper SE لا يشبه التصميم الذي رأيناه في النموذج الأولي الذي عرضته لنا الشركة قبل عامين، فهو يشبه إلى حد كبير التصميم التقليدي الثنائي الأبواب والذي ليس بالضرورة سيئًا. إحتفظت شركة BMW بعناصر التصميم الأيقونية الخاصة بـ Mini Cooper، لذا ستشعر أن النسخة الكهربائية الجديدة لا تختلف كثيرًا عن النسخة التقليدية الحالية، على الأقل على السطح.
ستقوم شركة BMW بتزويد سيارة Mini Cooper SE الجديدة بمحرك كهربائي بقوة 135 كيلو واط، أي ما يعادل 181 حصانًا، مما يتيح لها الإنتقال من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 7.3 ثانية. ستكون هذه السيارة قادرة على بلوغ سرعة قصوى قدرها 93 ميلاً في الساعة. ستكون هذه السيارة سريعة بفضل 199 رطلاً من عزم الدوران.
ستكون المسافة التي يمكن لسيارة Mini Cooper SE الجديدة قطعها بعملية شحن واحدة محدودة، على الرغم من أنها تحتوي فقط على بطارية بقوة 32.6kWh. يمكن لهذه السيارة أن تقطع مسافة تتراوح بين 124 و 144 ميلاً قبل أن تحتاج لإعادة الشحن، مما يعني أن سيارة Mini Cooper SE الجديدة ملائمة لمن يرغبون في قيادة سيارة في المدينة بدلاً من القيادة في الرحلات الطويلة، إلا إذا كنت لا تمانع في التوقف مرارًا وتكرارًا لشحنها.
قبل الختام، نود أن نشير إلى أنه يمكن الآن طلب سيارة Mini Cooper SE الكهربائية الجديدة مقابل 24400 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 30 آلف دولار أمريكي تقريبًا إستنادًا إلى أسعار الصرف الحالية.
على غرار العديد من الشركات المنافسة، إحتضنت شركة BMW أيضًا مستقبل النقل الذي من شبه المؤكد أنه يشمل السيارات الكهربائية. تشتهر الشركة بأنها صنعت بعضًا من أفضل السيارات الرياضية التي تعمل بمحركات الديزل في السوق، ولكنها أيضًا إستثمرت بكثافة في قطاع السيارات الكهربائية. والآن، قالت شركة BMW أنها ستقوم بإطلاق 25 طراز من السيارات الكهربائية بحلول العام 2023.
هذه ليست هي المرة الأولى التي نسمع فيها هذا الهدف المتمثل في إطلاق 25 سيارة كهربائية من شركة BMW. ومع ذلك، فقد قامت هذه الشركة الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات بمراجعة جدولها الزمني. لقد توقعت سابقًا القيام بذلك بحلول العام 2025، ولكنها تقول الآن بأن هذا سيكون ممكنًا بحلول العام 2023، وهذا ما يؤكد في المقام الأول أن الشركة لا تشعر بالقلق بشأن الإنتقال إلى السيارات الكهربائية، على الأقل وفقا لرئيس قسم التكنولوجيا في شركة BMW، السيد Klaus Fröhlich.
يرجع الكثير من الفضل في هذا إلى المعمارية المرنة التي تعمل عليها شركة BMW. تعني هذه المعمارية المرنة أنه يمكن إستخدام نفس الهيكل من أجل السيارات العاملة بالديزل، والسيارات الهجينة، وأيضًا من أجل السيارات الكهربائية بالكامل على نفس خط الإنتاج.
وعلاوة على ذلك، تقوم شركة BMW أيضًا ببناء مكوناتها الكهربائية الخاصة، لذلك لا يتعين عليها الإعتماد كثيرًا على سلسلة التوريد. سيكون الكثيرون مهتمين بالتأكيد بمعرفة ما إذا كانت شركة BMW ستحقق هدفها المتمثل في إمتلاك 25 سيارة كهربائية بحلول العام 2023 أم لا.
إحدى سلبيات إستخدام السيارات الكهربائية هو الحاجة إلى إستخدام شاحن خاص على عكس السيارات العادية التي يمكن إعادة تزويدها بالوقود في محطات الوقود التي يمكنك العثور عليها بسهولة. وعلاوة على ذلك، فالسيارات الكهربائية تستغرق الكثير من الوقت قبل أن يتم إعادة شحنها على عكس السيارات التقليدية التي لا تستغرق عملية إعادة تزويدها بالوقود سوى بضع دقائق.
لحسن الحظ أن الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية مثل Tesla تعمل على تكنولوجيات حديثة للمساعدة في تحسين سرعات الشحن، ولكن يبدو أن Porsche و BMW قد فازتا على شركة Tesla. وقد عرضت كلا الشركتين في الأونة الأخيرة نموذجًا جديدًا لشاحن كهربائي جديد في ألمانيا يقال بأنه قادر على إضافة 100 كيلومتر إضافي إلى نطاق السيارة الكهربائية في غضون 3 دقائق فقط.
ويرجع الفضل في ذلك إلى الكيفية التي يمكن بها للشاحن المدعو FastCharge إستيعاب 450KW من الطاقة وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما يمكن لشاحن Tesla Supercharge إستيعابه، على الرغم من أن شركة Tesla تخطط لرفع قدرة الشاحن Tesla Supercharger إلى 250KW في العام 2019. وبالتالي، فمن المفترض أن يساعد ذلك في تحسين سرعة الشحن بنسبة قليلة جدًا.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشاحن FastCharge المطور من قبل كل من Porsche و BMW لا يزال في مرحلة النموذج الأولي مما يعني أنه ليس متاحًا بعد. كما أن جميع السيارات لا تستطيع دعم 450KW، وهو ما يعني أنه حتى يتم ترقية السيارات الكهربائية لدعمه، فلا يمكن لملاك السيارات الكهربائية في معظم الحالات الإستفادة الكاملة من كل هذه القوة الآن.
من الأسلم أن نقول بأن السيارات الكهربائية هي المستقبل عندما يتعلق الأمر بالإستدامة. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن دليل على ذلك، يبدو أن سيارة Tesla Model 3 من شركة Tesla هي مثال ساطع على ذلك لأنه وفقًا للأرقام، فيبدو أن سيارة Tesla Model 3 نجحت في التفوق على التشكيلة الكاملة لسيارات الركاب من شركة BMW خلال شهر أغسطس الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.
لاحظ أننا نتحدث هنا عن سيارة Tesla Model 3 فقط كما أننا نتحدث عن شهر أغسطس لوحده فقط. هذا بأي حال من الأحوال يشير إلى أن شركة Tesla تفوقت على شركة BMW، ولكن هذا يعد مؤشرًا أيضا على تزايد شعبية السيارات الكهربائية، على الرغم من حقيقة أن معظمها، وخاصة سيارات Tesla ليست رخيصة بالمقارنة مع السيارات التي تعمل بالديزل.
خذ بعين الإعتبار أن المقارنة تشمل سيارات الركاب فقط من شركة BMW، وأنه إذا تم إحتساب مبيعات سيارات الدفع الرباعي، فلا تزال شركة BMW في الصدارة. وبلغة الأرقام، فقد باعت شركة BMW نحو 14450 سيارة للركاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أغسطس الماضي، وهذا ما يمثل إنخفاضًا بنسبة 13.5 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، يقال أن شركة Tesla باعت 20450 وحدة من سيارة Tesla Model 3 في نفس الشهر، على الرغم من أن هذا العدد يختلف بإختلاف المتتبعين الذين قاموا بإدراج أرقام مختلفة، ولكن بغض النظر عن إختلاف التقديرات، فإن مبيعات سيارة Tesla تفوق على العموم مبيعات سيارات الركاب من شركة BMW.
بينما تتعاون الشركات المصنعة للسيارات مع الشركات التي تقف وراء كل من Alexa و Google Assistant و Cortana لجلب هذه المساعدات الرقمية إلى سياراتها، فقد قررت شركة BMW سلوك إتجاه مختلف مثل Mercedes-Benz. أعلنت الشركة الألمانية العريقة هذا الأسبوع عن إطلاق المساعد الرقمي الخاص بها. سيتوفر هذا المساعد الرقمي في سيارات BMW التي تعمل بالإصدار 7.0 الأحدث من نظام التشغيل الخاص بالشركة بدءًا من شهر مارس من العام المقبل.
وتقول شركة BMW بأن مساعدها الرقمي الجديد سيعمل بطريقة مثالية مع المساعدين الرقميين الآخرين في المستقبل، وبالتالي توفير رابط للنظم السريعة النمو الأخرى. ويشير هذا إلى أن المساعد الرقمي التابع لشركة BMW سيكون من الممكن ربطه بمكبرات الصوت الذكية والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت للقيام بمهام مثل تشغيل السيارة عن بعد.
” Hey BMW “، هذه العبارة هي كل ما يحتاج المستخدمون داخل السيارة لقوله من أجل إيقاظ المساعد الرقمي. يمكن تغيير هذه العبارة بحيث يمكن لكل مستخدم تسمية المساعد الرقمي في سيارته بالإسم الذي يريده.
سيتذكر المساعد الرقمي الإعدادات المفضلة للسائق ويمكنه تفعيل مزيج منها لجعل الراكبين يشعرون بالمزيد من المتعة والراحة. تقول شركة BMW أنها ستعمل على تحسين مساعدها الرقمي باستمرار حتى يكون قادرًا على القيام بالمزيد من المهام. ما لم تقله الشركة حتى الآن هو ما إذا كانت تلك التحسينات ستصل من خلال تحديث عبر الهواء أو ما إذا كان ذلك سيحتاج إلى زيارة إحدى وكالات الشركة.
قررت الشركات المتخصصة في صناعة السيارات BMW و Daimler تعزيز جهودها من أجل مستقبل التنقل من خلال دمج الأقسام الخاصة بها والمسؤولة عن تكنولوجيا التنقل المستقبلية. وتركز هذه الأقسام أساسا على خدمات مثل ركن السيارات، وتأجير السيارات، وسيارات الأجرة حسب الطلب، والشحن، والنقل المتعدد الوسائط. وكانت شركات Daimler و BMW قد قامت بالإستثمار في أقسام تكنولوجيا التنقل الخاصة بكل منهما على مر السنين، ولكن قررت كلا الشركتين الآن توحيد الجهود. وتمتلك هذه الشركات العديد من العلامات التجارية المرموقة في سوق السيارات تحت مظلتها، بما في ذلك Mercedes-Benz و Mini و Rolls-Royce و BMW.
ويجمع هذا الدمج بين الأقسام المسؤولة عن تكنولوجيا التنقل في كلا الشركتين لتشكيل قسم واحد مشترك، ولكن هذا الإتفاق يتطلب موافقة من الهيئات التنظيمية المناهظة للإحتكار. وستحصل كل شركة على حصة 50 في المئة في القسم الموحد الجديد. وتعمل شركة BMW بالفعل على إطلاق خدمة تأجير السيارات في العديد من الأسواق حول العالم، في حين أن شركة Daimler قامت بعمليات إستحواذ وإستثمارات كبيرة في مجال سيارات الأجرة حسب الطلب للتنافس مع Uber و Lyft.
مع تسارع المنافسة في مجال النقل الحضري، وإستعداد شركات مثل جوجل و Uber لإطلاق خدماتها حسب الطلب، فمن المنطقي بالنسبة للشركات المصنعة للسيارات التقليدية مثل Daimler و BMW التعاون مع بعضها البعض وجمع مواردهم للتنافس بشكل أفضل مع المنافسين.
ومع ذلك، ستبقى الشركتان منافستين خارج نطاق هذا التعاون، وهذا بالفعل ما أكده رئيس مجلس إدارة شركة BMW، السيد Harald Krüger والذي صرح بالقول : ” نحن لا نزال منافسين عندما يتعلق الأمر بأفضل السيارات الفاخرة. إن دمج أقسام خدمات النقل في كلا الشركتين يهدف إلى جمع مواردنا وإرسال إشارة قوية إلى منافسينا الجدد “.
مع إستمرار تزايد الطلب على السيارات الكهربائية الكاملة، تهرع العديد من الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الآن لإنشاء السيارات الكهربائية الخاصة بها للحصول على قطعة من السوق. ومع ذلك، ليس كل الشركات المصنعة في عجلة من أمرها. قالت شركة BMW الألمانية الرائدة في مجال صناعة السيارات أن سياراتها الكهربائية لن تدخل مرحلة الإنتاج الضخم حتى العام 2020. ولدى الشركة سبب قوي يدفعها لعدم التسرع في إنتاج السيارات الكهربائية الخاصة بها.
قالت شركة BMW إنها لن تنتج كميات كبيرة من سياراتها الكهربائية حتى العام 2020 لأن التكنولوجيا التي تمتلكها حاليا ليست مربحة بدرجة كافية لرفع وتيرة الإنتاج. وقد تم الكشف عن ذلك من قبل الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية.
جدير بالذكر أن الأمر ليس كما لو أن شركة BMW لم تكن تعمل على التقنية الملائمة من أجل الجيل الجديد من السيارات والتي ستكون مستقبل النقل. وقد ظهرت شركة BMW على الساحة في العام 2013 عندما قامت بإطلاق سيارة BMW i3، وهي منذ ذلك الحين تعمل على مواصلة تطوير بطارياتها ومحركاتها الكهربائية وتقنياتها البرمجية لإنتاج منصة فعالة وقابلة للتطوير من أجل سياراتها الكهربائية المستقبلية. وتملك سيارتها الكهربائية القادمة BMW i8 Roadster تقنية الجيل الرابع من المحركات الكهربائية والتي تقول شركة BMW بأنها ستوفر زيادة في الأداء بنسبة 40 في المئة عن الإصدار السابق.
وقال السيد Harald Kruege، وهو الرئيس التنفيذي لشركة BMW : ” أردنا الإنتظار إلى أن يكون الجيل الخامس أكثر تنافسية من حيث التكلفة “. وعلاوة على ذلك، فقد أوضح بأن الشركة لا تريد التوسع مع الجيل الرابع. وتعمل شركة BMW الآن على الجيل السادس من تقنيتها وقد إستثمرت مبلغا يتألف من تسعة أرقام في الأبحاث المتعلقة بالبطاريات لأغراض الإنتاج الضخم.
BMW مهتمة بشدة بمستقبل صناعة السيارات وهذا ليس مستغربًا على الإطلاق. وقد قدمت الشركة سلسلة من الاستثمارات مؤخرا للنهوض بتقنياتها ذات الصلة بالسيارات الذاتية القيادة والسيارات الكهربائية. وقد أعلنت الشركة الآن أنها تتعاون مع شركة Solid Power المتخصصة في تكنولوجيا البطاريات لتطوير وتسويق البطاريات الصلبة التي سيتم استخدامها في السيارات الكهربائية.
ويعتقد عموما أن البطاريات الصلبة أكثر أمانا من بطاريات Li-ion التقليدية. ومع ذلك، لديها بعض القيود مثل نطاق درجة الحرارة والكثافة. وعلاوة على ذلك، فهي لا تنتج على نطاق واسع حتى الآن كما أنها غير متوفرة بأسعار تجعلها قادرة على المنافسة مع بطاريات الليثيوم أيون.
أوضحت شركة Solid Power مؤخرًا أنها حققت انطلاقة في تكنولوجيا البطاريات الصلبة من خلال دمج أنود معدن الليثيوم عالي الكثافة في بطاريات الليثيوم لإنشاء بطارية بقدرة طاقية تصل إلى 3 أضعاف بطاريات الليثيوم أيون الحالية. وبخصوص إتفاقية التعاون الجديدة مع شركة BMW، صرح الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Solid Power، السيد Doug Campbell بالقول : ” التعاون مع BMW هو تأكيد آخر على أن الابتكارات في مجال البطاريات الصلبة سوف تستمر في تحسين السيارات الكهربائية. نحن نتطلع إلى العمل مع BMW على دفع حدود التطويرات ذات الصلة ببطاريات السيارات الكهربائية “.
سوف تساعد موارد وخبرة BMW شركة Solid Power على تسويق تكنولوجيا البطاريات الصلبة. الشركة الألمانية الرائدة في مجال صناعة السيارات لم تمانع أيضا فكرة إستخدام التكنولوجيا التابعة لشركة Solid Power في سياراتها في المستقبل كذلك.
شركة BMW لا تزال تواصل مسلسل إنفاق المال لمواكبة التغييرات السريعة في مجال صناعة السيارات. وكشفت الشركة مؤخرًا أنها سوف تستثمر نحو 240 مليون دولار أمريكي لبناء مختبر من أجل تطوير بطاريات أكثر كفاءة للسيارات الكهربائية. وقد قالت الشركة الآن أنها سوف تنفق 118 مليون دولار أمريكي لبناء مسار جديد لإختبار سياراتها الذاتية القيادة والسيارات الكهربائية. المسار سيكون موجودًا في الجمهورية التشيكية.
سيكون المسار الذي سيتم بناءه في الجمهورية التشيكية أول مشروع لسيارات BMW في أوروبا الشرقية. وسوف يمتد المسار على مساحة 4.85 كليومتر مربع، وسيكون عبارة عن أرض خاصة لسيارات الشركة الذاتية القيادة. وقالت الشركة أن نتائج كل هذا العمل الذي تقوم به الشركة حاليا ستبدأ بالظهور في بداية العقد المقبل.
لدى الشركة بالفعل مرافق للإختبارات بالقرب من مقر الشركة بمدينة ميونخ الألمانية وكذلك في فرنسا وفي السويد. ومع ذلك، فهي لم تعد كافية لإستيعاب الإختبارات الموسعة للسيارات الذاتية القيادة.
وتهدف شركة BMW إلى إطلاق سيارتها الآلية iNEXT في العام 2021. وهي تعمل مع أمثال Intel و Delphi و Mobileye لتعزيز عملها على السيارات الذاتية القيادة. وتخطط شركة BMW أيضا لتقديم ما يصل إلى 25 سيارة مزودة بالبطاريات بحلول العام 2025. إنها تخطط لجعل نصف هذه السيارات كهربائية بالكامل.
إذا كانت تتصور المستقبل من دون ممرات خاصة بالدراجات الكهربائية، فلا شك أن شركة BMW تفكر أيضا في تطوير كفاءة بطاريات السيارات الكهربائية. وأعلنت شركة BMW هذا الأسبوع أنها إستثمرت 240 مليون دولار أمريكي من أجل إنشاء مركز ” BMW Group Battery Cell Competence Centre ” لتطوير محرك توليد الطاقة الكهربائية من أجل الجيل المقبل من سياراتها الكهربائية.
وسيضم هذا المرفق الجديد 200 موظف يعملون على ” تطوير تكنولوجيا خلايا البطارية وإدخالها للإنتاج “. وقد خططت شركة BMW لتركيز كل من خبراتها الداخلية على إنشاء بطاريات أكثر كفاءة. وسيتم إجراء بحوث هامة من قبل خبراء دوليين يعملون في مختبرات التطوير الجديدة والمرافق التي أسستها الشركة. وسوف تركز جهودها أيضا على تحسين أداء البطاريات، وعمرها، والسلامة، والشحن، والتكاليف.
وسوف يغطي العمل تحليل تصميم الخلايا وتكنولوجيا البطاريات، وإنشاء نماذج جديدة من البطاريات، وذلك بإستخدام مواد مختلفة وتبديل التكوين الكيميائي للخلايا، وما إلى ذلك. هدف شركة BMW مع هذا المشروع هو وضع معيار لهذه الصناعة.
ونظرًا إلى أن هناك توقعات بنمو قطاع صناعة السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ على مدى السنوات القادمة، فمن المفهوم لماذا تحاول شركة BMW تعزيز جهودها في مجال بطاريات السيارات في المستقبل، فهي تهدف مثل أي شركة أخرى إلى الحصول على جزء أكبر من هذا السوق.
في حين أن السيارات الكهربائية والسيارات الذاتية القيادة هي بالتأكيد المستقبل الذي نحن نتجه نحوه، فدعونا لا ننسى أنه ليس كل واحد منا لديه الإمكانيات، والترف، أو ضرورة لإمتلاك سيارة في المقام الأول. على سبيل المثال، أعلنت سنغافورة مؤخرا أنها ستتوقف عن إضافة المزيد من السيارات الجديدة إلى طرقاتها إبتداء من العام المقبل.
هذا يعني أنه بالنسبة لبعض الأسواق، فإن وسائل النقل العامة أو التحول إلى الدراجات هو على الأرجح الحل الأفضل، وهذا هو المستقبل الذي تتصوره بالفعل شركة BMW والتي قامت بإنشاء مفهوم يدعى BMW Vision E³ Way حيث تتصور المدن مع الممرات المخصصة للدراجات المزودة بعجلتين، مثل الدراجات الكهربائية والدراجات الهوائية.
ومن المتوقع أن يتم بناء هذه الممرات الخاصة فوق الطرق الحالية، مما يعني بأنه يمكن إنشاء حركة مرور إضافية، فضلا عن التقليل من الحوادث بين السيارات والدراجات. ستضم هذه الممرات الخاصة بنفسها العديد من ميزات الأمان، مثل إبقاء السرعة القصوى في حدود 25 كيلومتر في الساعة.
ووفقا للدكتور Markus Seidel، والذي يشغل مدير مكتب مجموعة BMW في الصين، فقد صرح بالقول : ” مفهوم The BMW Vision E³ Way يفتح بعدًا جديدًا تماما للتنقل في المناطق المزدحمة لكونها تتسم بالكفاءة والملاءمة والأمان. وهذا المفهوم يعمل ببساطة عن طريق إنشاء مساحة لحركة المرور الخاصة بالدراجات ذات العجلتين. وفي الصين، سيعيش أكثر من مليار شخص في المدن بحلول العام 2050. وستصبح البلاد الحاضنة العالمية للعديد من الإبتكارات في مجال التنقل مثل BMW Vision E 3 Way “.
بطبيعة الحال، هذا مجرد مفهوم في الوقت الراهن، لذلك لا يزال يتعين علينا الإنتظار لبضعة سنوات قبل أن نرى ما إذا كان سيتم تحويل هذا المفهوم إلى حقيقة أم لا.