
كما نعلم فإن أمازون ستطلق أول تابلت خاص بها يعمل على نظام اندرويد في نهاية السنة, سيكون الجهاز كيندل بحجم 7 انش , الجهاز الذي يتوقع أن يكون الأفضل في المبيعات لكن ليس بالضرورة أن يكون قاتلا لـ iPad .
أمازون على غير نظائرها من مصنعي التابليتس, تملك ما يجب لإقناع الزبون ليشتري جهازها التابليت التي تعتبر سهلة الاستخدام والتعامل مع المحتوى.
أمازون مثل ابل تملك خدمات خاصة بها في مجال الموسيقى والأفلام والكتب الالكترونية ومتاجر التطبيقات, مما يعني أن قيمة الجهاز تأتي مباشرة مع لحظة فتح الصندوق والبدء في استخدامه.
بناء على مجلة وول ستريت:
أمازون مهتمة لجلب المزيد من المحتويات لزبائنها بإطلاق خدمة شبيهة لـ Netflix خاصة بالكتب الالكترونية, يبدو أن الشركة فعليا تتحدث مع ناشرين وشرح خدمتها الجديدة, لكن ليس من المعلوم متى سيتم إطلاقها.لكننا تتخوف من أن تكون الخدمة محدودة الاستخدام بشكل شهري مثل توفر عداد لحساب عدد الكتب التي تمت قراءتها,متى ما تم تجاوزه سيضطر إلى الانتظار إلى الشهر القادم ليقرأ ما يريد من كتب أخرى, وربما يتعاملون مع كتب ذات إصدارات قديمة
إذا نجحت أمازون في مفاوضاتها حول الخدمة, ستكون هناك فرصة رائعة أمام الزبائن ليصلوا إلى ما يريدون من كتب الكترونية مقابل دفع مبلغ بشكل سنوي . لكن يبدو أن الناشرين ليسوا متحمسين لصفقة من هذا النوع لأنهم متخوفون من التأثير السلبي على الكتب المطبوعة وانعدام قيمتها بين الناس مما يضع الناشرين في موقف محرج مع بعض المتاجر والمكتبات التي تنشر كتبهم.